من المنتظر أن تشهد دورة أكتوبر لمجلس جماعة طنجة سجالا قويا بين المعارضة وجزء من الأغلبية في مواجهة عمدة طنجة منير الليموري.
مصادر خاصة كشفت لجريدة الواضح 24، أن منير الليموري المنتمي لحزب الأصالة والأصالة بات ليس محلا للتقة من طرف أحزاب المعارضة والأغلبية على حد سواء بعد وعود حول منصب نائب عمدة طنجة الشاغر، في حين شددت مصادر أخرى أن مشكل المنصب الشاغر يعود لفرق داخل الأغلبية وليس لشخص الليموري التي لم تتفق حول اسم معين.
ووفق المصدر ذاته، فإن منتخبي مجلس الجماعة ضاقوا ذرعا من تصرفات منير الليموري الذي أفسد الانسجام داخل أغلبيته بسبب العلاقة التي تربطه بموظف يتمتع بنفوذ قوي، خول له هذا النفوذ بأن يكون راعيا لعدد من الملفات بعمودية طنجة.
في المقابل نفت مصادر مقربة من العمدة أن يكون هذا الموظف النافذ يتدخل في شؤون العمدة بل يخضع لقرارات هذا الأخير وأن هذه الادعاءات نابعة من أغراض سياسية تهدف إلى تحجيم العمدة
المصدر : https://alwadih24.com/?p=24482
عذراً التعليقات مغلقة