تحولت مساحة شاسعة تتواجد بجانب المؤسسة التعليمية عمر الخيام بحي السلام، إلى ورش كبير لإنتاج وبيع مواد البناء، حيث تم السماح لصاحب هذا الورش بمزاولة نشاطه في حي سكني هائل بالسكان، وبجوار المؤسسة التعليمية المذكورة.
وصار هذا الورش يشكل خطرا على التلاميذ، بعد انتشار الأعمدة الاسمنتية ومختلف مواد البناء، التي تستحوذ على مساحات شاسعة تقترب من الباب الرئيسي لمؤسسة عمر الخيام، بل الأكثر من ذلك صارت الورشة المذكورة، تستقبل يوميا شاحنات من الحجم الكبير والدراجات ثلاثية العجلات، وحتى العربات المجرورة، مما يحدث اختناقا في المرور أمام الشارع المقابل للمؤسسة التعليمية.
وأفاد مصدر من إدارة الثانوية الإعدادية عمر الخيام، بأن انتشار مواد البناء والشاحنات والعربات المجرورة هو بمثابة صورة تسيء إلى سلطات المدينة التي اختارت لعب دور المتلقي والمتفرج على هذه الفضيحة، وشدد المصدر قائلا “عند وقوع حادث يكون ضحيته أحد التلاميذ فليتحمل المسؤولون نتائج هذا التسيب”.
المصدر : https://alwadih24.com/?p=14872
عذراً التعليقات مغلقة