بادو الزاكي ماض في قيادة اتحاد طنجة إلى الهاوية ..رجاء لا تتركوه يدمر فارس البوغاز

 رفض المدرب بادو الزاكي فك الارتباط بفريق اتحاد طنجة، وأصر على مواصلة قيادة الفريق، مبررا إصراره بحاجته إلى المزيد من الوقت، قبل محاسبته.

اتحاد طنجة الذي تلقى أربع هزائم متتالية في الميدان، وخارج الميدان، ولم يسجل الفريق أي هدف طيلة 360 دقيقة، وهي سابقة في تاريخ فارس البوغاز، لم يسجلها حتى في أحلك مراحله.

العارفون بخبايا الأمور وبشطحات المدرب بادو الزاكي، يدركون أن هذا الأخير يلوح دائما أمام المسيرين الغاضبين والمصرين على رحيله مثلا مغربيا شائعا يقول “دخول الحمام ماشي  بحال خروجو”، حيث يستعمل الزاكي هذا المثل من أجل أن تتحرك آلة الجشع لديه لتحصد مبالغا مالية مهمة من خزينة الفريق.

بوادر الفشل لدى المدرب بادو الزاكي، ظهرت خلال المباراة التي انهزم فيها اتحاد طنجة أمام فريق حسنية أكادير بميدانه، ثم جاءت الهزيمة في آسفي لتدق مسمارا في نعش هذا المدرب، الذي تحول من إطار وطني قاد المنتخب الوطني إلى نهائي كأس افريقيا 2006 إلى مدرب متخصص في تدمير الفرق الوطنية،

وقيادتها نحو الهاوية.

بادو الزاكي وهو يطلب الوقت الكافي لمواصلة مشواره التدريبي الذي يشرف على نهايته، فإن هذا الوقت كفيل بأن يقود فيه الزاكي فريق اتحاد طنجة إلى الهاوية، ولهذا رجاء لا تتركوه يدمر فارس البوغاز.

المصدر : https://alwadih24.com/?p=19200