البرلمان المغربي يستنكر مراسلة المؤسسة التشريعية الجزائرية لبايدن

الواضح24
2021-02-14T08:03:51+00:00
سياسة
الواضح2414 فبراير 2021آخر تحديث : الأحد 14 فبراير 2021 - 8:03 صباحًا
البرلمان المغربي يستنكر مراسلة المؤسسة التشريعية الجزائرية لبايدن

استنكر البرلمان المغربي بمجلسيه، الاستفزازات الأخيرة للمؤسسة التشريعية الجزائرية في حق المغرب، بعدما بلغ السُعار ببرلمانييها إلى حد مراسلة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بخصوص قضية الصحراء المغربية.

ووجه رؤساء الفرق والمجموعات البرلمانية بمجلسي النواب والمستشارين، رسالة مكتوبة إلى المجموعات البرلمانية بغرفتي الجزائر، يعبرون من خلالها عن استغرابهم وأسفهم حول فحوى المراسلة التي بعثوا بها إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن لمراجعة مرسوم الاعتراف بمغربية الصحراء.

وعزا البرلمانيون المغاربة في هذه المراسلة، استغرابهم إلى كون خطوة نظرائهم في الجزائر “بعيدة عن روح الأخوة التي تجمع بلدينا وشعبينا”، وأن موقفهم “يؤكد بالملموس مدى تدخل الجزائر وهيئاتها التمثيلية في شأن داخلي لبلد جار، وفي قرارات سيادية اتخذتها دولة بإدارة مؤسساتها”.

وأضافت الفرق والمجموعات البرلمانية المغربية في مراسلتها الموجهة إلى الفرق البرلمانية الجزائرية أن هذا التدخل “يخالف ما يدعيه الموقف الرسمي الجزائري من حياد مزعوم في كل ما يهم قضية وحدتنا الترابية التي هي من ثوابت أمتنا المغربية”، وأضافوا أن “مضمون مراسلتكم (إلى الرئيس الأمريكي) جاء، مع كامل الأسف، مخالفا للشرعية الأممية، ويضرب في العمق مختلف قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويعاكس المواقف الدولية وشرعية الأمم المتحدة التي وصفت مقترح المغرب للحكم الذاتي بالجدي وذي المصداقية، مع اعتباره إطارا ملائما لحل هذا النزاع”.

كما ذكّرت الفرق والمجموعات البرلمانية المغربية نظراءها في الجزائر، بالروابط والنضال المشترك ضد الاستعمار، قبل أن يؤكدوا على أن المملكة “متمسكة دائما بنهج عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلدكم الشقيق، كما هو الشأن مع باقي الدول المنطقة”.

من جهتها، اعتبرت البرلمانية الشابة ابتسام العزاوي خطوة البرلمانيين الجزائريين عبارة عن “استراتيجية الإلهاء… إلهاء الشعب…”، مؤكدة أنه “حينما يعجز النظام عن تقديم إجابات عملية لانتظارات الشعب، فإحدى الطرق التي يتم اللجوء إليها هي تحويل انتباه الرأي العام بعيدا عن المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والصحية الحقيقية التي يعاني منها… وهذا ما تفعله جارتنا…”.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة