مجلة شنقريحة تدشن سنة 2022 بحلقة جديدة من مسلسل معاداة المغرب

الواضح24
2022-01-05T13:55:09+00:00
سياسة
الواضح245 يناير 2022آخر تحديث : الأربعاء 5 يناير 2022 - 1:55 مساءً
مجلة شنقريحة تدشن سنة 2022 بحلقة جديدة من مسلسل معاداة المغرب
أحمد الجوهري

ترجمت مجلة الجيش الجزائري في أول عدد لها خلال السنة الحالية أحقاد جنرالات الجارة الشرقية على أوراقها، وأبرزت افتتاحية للمجلة العداء المتسلسل لحكام الجزائر اتجاه المملكة المغربية.

ولم ينتظر المشرفون على المجلة المذكورة، أن تمر الشهور الأولى من سنة 2022، ليفجروا عبر أقلامهم الأحقاد الدفينة إزاء جارهم الشرقي، حيث كشفت مرة أخرى لسان حال العسكر عن امتداد الشر الذي يجري في شرايين حكام قصر المرادية.

ويتضح من خلال تفاصيل افتتاحية المجلة، عبارات التضليل والبهتان التي لا تستند إلى وقائع ملموسة، وإنما نفخت فيها الكراهية لتجعل العبارات تفيض بحجم هائل من الهلوسات التي باتت تشكل متلازمة مرضية نادرة لم يصب بها سوى حكام الجزائر دون غيرهم.

وللوقوف على حجم مرض الكراهية وأعراض الهلوسة التي لا تفارق أفراد العصابة في الجارة الشرقية، يستشف الأمر من المقال المذكور، إذ ارتفع منسوب الهلوسة لدى كاتب الافتتاحية، ولم يجد اتهاما جديدا يلفقه لمن يصفه ب “المخزن”، سوى اتهاما بئيسا وهو “سياسة الهروب إلى الأمام”.

اتهمت مجلة الكابرنات في افتتاحية عددها الأول لسنة 2022 المملكة المغربية ب” ممارسة سياسة الهروب إلى الأمام لتنفيذ مخططات عدائية، والتحالف مع العدو ونهب خيرات الغير وتلفيق التهم”، وختمت افتتاحيتها ب “دعوة المواطن إلى إسكات كل الألسن السيئة التي تحاول تشويه الجزائر وكل النفوس المريضة التي تحمل الحقد ضد أبناء جلدتها والمساهمة بإمكاناته في رقي البلاد”.

وفي زخم هذه الهلوسات التي جاءت بها افتتاحية مجلة العسكر، يتساءل الجاهل قبل العاقل، عن الطريقة المثلى التي سيلبي بها المواطن الجزائري دعوة المشرفين على مجلة شنقريحة، بإسكات ألسنة المعارضين الجزائريين المقيمين بأوربا، وما هو دور المملكة المغربية في وجود معارضين لنظام جزائري تحكمه وجوه عجوز بعقلية عسكرية، وهل مطالبة هؤلاء المعارضين بالعيش الكريم لأبناء جلدتها يعد إساءة للجزائر؟

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة