قال العربي زكري مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار في الانتخابات التشريعية في شريط فيديو على صفحته بالفايسبوك أن التنافس الانتخابي سيقتصر على أربعة مرشحين فقط للظفر بمقعدين برلمانيين، وهو تصريح يقلل من قيمة وشأن باقي المرشحين وعددهم 16 مرشحا، ويشكل إهانة لهؤلاء المتنافسين.
وضرب مرشح الحمامة حظوظ مرشحي باقي الأحزاب عرض الحائط، وهو يحصر التنافس الانتخابي في أربعة مرشحين فقط، ناسيا أو متناسيا أن صناديق الاقتراع وإرادة الناخبين هي من تحدد الفائزين.
وإذا كان المستوى التعليمي لمرشح الحمامة لا يتجاوز التعليم الإعدادي، فإن عددا مهما من المرشحين العشرين الذين وضعوا ترشيحهم للتنافس الانتخابي على المقاعد البرلمانية وأهانهم العربي زكري، يتوفرون على شواهد جامعية، وهم كفاءات وأطر في مجالات مختلفة، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر مرشح حزب المصباح مولاي رشيد هاشمي وهو إطار في المكتب الشريف للفوسفاط، ومرشح حزب التقدم والاشتراكية جواد بولال الحاصل على دكتوراه في الصيدلة، والحسين زهيد مرشح حرب البيئة والتنمية المستدامة، ومرشح الاشتراكي الموحد صابر العدراوي، وعبد الكبير حدان مرشح حزب الوردة.
وفسر المتتبعون سقطة العربي زكري هذه بالهلوسة الانتخابية، أو بالجشع الانتخابي، الذي أصاب هذا الكائن الانتخابي منذ سنة 1992، التي دخل فيها غمار الانتخابات، وهكذا تظهر أعراض الجشع الانتخابي على المعني كل ست سنوات، ومن بين أعراض هذه الانتخابات هو الدفع بزوجته لتكون وصيفة لائحته في الانتخابات التشريعية، وفي لائحة الانتخابات الجماعية.
المصدر : https://alwadih24.com/?p=11820
عذراً التعليقات مغلقة