النظام الجزائري يطلب رأس الإعلامي المصري عماد فواز الذي كسر صمت الإعلام العربي

الواضح24
كُتّاب وآراء
الواضح242 فبراير 2023آخر تحديث : الخميس 2 فبراير 2023 - 1:17 مساءً
النظام الجزائري يطلب رأس الإعلامي المصري عماد فواز الذي كسر صمت الإعلام العربي
أحمد الجوهري

بات الإعلامي المصري عماد فواز يشكل مصدر قلق وإزعاج لنظام “الكابرانات”، حيث أوعز هذا النظام لبعض الصفحات الموالية للعسكر الجزائري، بمهاجمة المعني على منصات التواصل الاجتماعي.

وقد يكون عماد فواز الإعلامي العربي الأول أو الوحيد، الذي خبر نوايا النظام الجزائري، وفضح أحقاده الدفينة، ومكائده إزاء جاره المغرب، حيث نجح في تكسير أزيز صمت الإعلام العربي، وبدد رتابة السكوت عن حق المملكة المغربية في الاستقرار الآمن، طالما وأن الجميع يعلم برغبة جارها الشرقي في تقسيم الأراضي المغربية.

من الأكيد أن ما يحاك داخل أسوار المؤسسة العسكرية الحاكمة لدولة الجزائر إزاء المغرب، يثير عاطفة كل عربي، ويزرع لديه قلقا رهيبا، ينطلق من ولاء كل عربي لقضايا العروبة، واعتزازه بأمته ومجدها، غير أن حكام هذا النظام يمنون النفس، بأن يصيبوا جيرانهم بشراسة عدائهم، وعندما يعجزون يبحثون عن من ينجر إلى دائرتهم.

في خضم هذا الوضع الذي يزلزل طبقات المنطق، فإن التساؤل المرتبط بما تعانيه المملكة المغربية، من تحرشات واستفزازات الجزائر، حملت الإعلامي المصري عماد فواز بعدما تعزز لديه هذا الانطباع، على مواجهة خبث نظام يتمدد، وذلك عبر مطاردة دسائسه وفضح جرمه المشهود عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، من خلال فيديوهات تحصد الملايين من المشاهدات يوميا.

لا شك أن من سأل عماد فواز، عن سر مهاجمته للنظام الجزائري، فإنه سيجيب قائلا “أدركت السبب”، ذلك أن ممارسات النظام الجزائري صارت مقرفة لجميع الإعلاميين العرب، وجلهم يداري قلقه بالصمت، واختيار أضعف الإيمان لمواجهة نشاز الكابرانات.

ويبدو أن عماد فواز يسخر من النظام الجزائري، ولكن هذا الأخير هو من غدا موضوعا للسخرية بسبب حبه ارتكاب الخطيئة وعشقه للفضيحة، إلى الحد الذي صار فيها نظاما بهيكل هزيل، تزعجه رياح الصيف، ويغيظه حجم نظام رزين، يمشي برزانة ولا يخاف الأعاصير.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة