..ولأن مشكلة آسفي في منتخبيها.. قدر للتنمية الحقيقية أن تتأجل بها إلى أجل غير مسمى..

الواضح24
كُتّاب وآراء
الواضح246 مايو 2022آخر تحديث : الجمعة 6 مايو 2022 - 3:17 مساءً
..ولأن مشكلة آسفي في منتخبيها.. قدر للتنمية الحقيقية أن تتأجل بها إلى أجل غير مسمى..
عبد اللطيف أبوربيعة

..قال محمد عبد الجليل وزير النقل واللوجستيك، إن الحكومة تولي اهتماما كبيرا لمشروع القطار السريع “الدار البيضاء-أكادير”، معتبرا إياه مخططا ضخما سيعزز التكامل الجهوي وسيدفع عجلة الاقتصاد الوطني.وأعلن المسؤول الحكومي ذاته أن الدراسة الأولية والمسح الطبوغرافي متوفران، مقدرا حجم الاعتمادات التي يحتاجها هذا المشروع بـ 75 مليار درهم، وقال: “نحن نبحث عن حلول مبتكرة لتمويل المشروع ” ..انتهى الخبر

..كعادتي ومن خلال بحثي وتصفحي لما تتناقله المنابر الإعلامية ، طالعني هذا الخبر حول مشروع القطار فائق السرعة البيضاء –أكادير ..وبمجرد اطلاعي عليه ولجت محرك البحث ” جوجل google ” لعلني أجد خريطة خط هذا القطارالذي تحدث عنه الوزير عبد الجليل، ويا ليتني ما فعلت لأن صدمتي كانت قوية وأنا أجدها خريطة دون ربط  لمحطة آسفي مما استفزني وأذكى نار الغيرة في داخلي على  مدينتي ومسقط رأسي ” المحكورة والمنسية آسفي” والتي يطلقون عليها عبثا لقب ” حاضرة المحيط ” ياحسرة  لأن الأمر في الواقع يتعلق بمحيط بلا حاضرة ومدينة بلا حضارة وجزء من وطننا الحبيب نخره التلوث الصناعي وطاله التهميش و الإقصاء من البرامج التنموية التي تجود بها مفكرة الحكومات المتعاقبة ، لأن آسفي ببساطة ” مدينة بلا مالي” أي مدينة ليس لها من يدافع عليها ..

مدينة حرمت وساكنتها من رعايا صاحب الجلالة المواطنين الغيورين على وطنهم ، المتعلقين بملوكهم والمتشبتين بملكيتهم والمدافعين عن الوحدة الترابية لوطنهم ، مدينة أريد لها أن تتذيل  الطابورالحكومي  للمدن المستفيدة من المشاريع التنموية الحقيقية إسوة بباقي أقاليم ومدن المملكة الشريفة والأدهى من ذلك أن  مشاريع كانت مخصصة لآسفي تم تحويلها لمدن أخرى على مرأى من ممثليها بالمجالس المنتخبة وبالبرلمان ( مشروع المركب الرياضي ، مشروع المطار)  مع العلم أن آسفي كانت من المدن القليلة المغربية التي تتوفر على مطار دولي يستقبل وتقلع منه طائرات وينزل به ضيوف من المسؤولين والسياح الأجانب بل وكان يحتضن حتى مسابقات في الطيران الرياضي وهو ما لا يعلمه العديد من المنتخبين الحاليين ربما من المنظمين لحفلات البهرجة والتكريم من أجل التكريم ولا لعمل جليل يستحق رد الجميل وهلم استعراضا للباس والماكياج ونهم للحلويات والعصائر والمكسرات والمملحات ..

تأتي إذن خريطة القطار السريع لتقصي آسفي بشكل مقرف ومستفز من الربط ، آسفي التي أريد لها أن تتلوث من أجل تنمية مدن أخرى بالمملكة  ( ها الفوسفاط ، ها الكبريت، ها الجبس ، ها الاسمنت، ها الطاقة الحراري ة ، ها الفحم الحجري ، ها مقالع الأحجار ، ها مقالع الرمال وهلم سموما منفوثة من فوهات مداخن الوحدات الصناعية على رؤوس بناتها وأبنائها)..تقصى آسفي التي لم تنل من الحضارة غير التلوث الصناعي والطاقي الذي أجهز عن ما تبقى من خيراتها البحرية وحولها من ” العاصمة العالمية لسمك السردين”  إلى ” قاطرة التلوث الصناعي بامتياز” ، فأصبحت عبارة عن :لا سمك ولا سردين ولا شغل ولا تشغيل ولا صحة ولاهم يحزنون بعد أن كانت تحتل الريادة منذ ثلاثينات القرن الماضي في صناعة التصبير بالوحدات الصناعية المعروفة لدى الساكنة المحلية ب” الفابريكات” وما أدراك ما الفابريكات ، وحدات صناعية بلغت آنذاك حوالي  130 وحدة تشغل الآلاف من العاملات والعمال بل وكانت مختصة بالإضافة إلى تصبير سمك السردين في تصبير بعض الخضر والفواكه والطماطم والكبار والمشمش ..معامل انتعش معها قطاع الصيد البحري والنقل والحركة التجارية بالمدينة وأسست بها أول نقابة نسائية للعاملات بالمغرب وكانت آسفي على مر التاريخ مهد العمل النقابي العمالي بشهادة الجميع ورائدة العمل النضالي على الصعيد الوطني منذ القدم ..إلا أنه وبمرور الزمن وبسبب توطين وحدات صناعية معدنية وخاصة منها الفوسفاطية وما يرتبط بها من حامض فوسفوري وكبريت وغيرها ، ثم بعدها المحطة الحرارية الجديدة ، حلت النكسة على آسفي وهاجرتها الأطنان من الأسماك بسبب التلوث الصناعي وهاجرت معها معامل التصبير التي ارتأى أربابها تحويلها إلى وجهات أخرى بالجنوب المغربي وخاصة بمدينة آكادير ليحل محلها ” الشوماج” والفقر والتشرد في صفوف العمال والعاملات الذين تم تسريحهم من العمل ليتركوا في مواجهة المجهول أمام غياب أية آفاق لإعادة تشغيلهم أو تعويضهم عن الضرر الذي أصابهم ، وتسبب تسريحهم في اندثار العديد من الأنشطة التجارية والخدماتية التي كانت مرتبطة بأنشطتهم ..

خبر مشروع القطار السريع البيضاء – أكادير، جاء ليضعني وجها لوجه أمام قطار التنمية الحقيقية المتوقف بمحطة آسفي  أقدم مدينة مغربية ضاربة في أعماق التاريخ بثقافتها ومآثرها التاريخية التي تعود إلى العهد الفينيقي والقرطاجي ..آسفي التي حط بها الرحالة الصحابي الجليل ” عقبة بن نافع” حاملا معه راية الإسلام .. آسفي التي كانت تتوفر على أحد أكبر الموانئ الإفريقية والمغربية اشتهر بتصدير الذهب ومواد أخرى من افريقيا لأوربا ..آسفي مهد الزوايا والمآثر التاريخية التي أريد لها عن قصد أن تقصى من لائحة الوجهات السياحية الوطنية ، وإلا بماذا نفسر نقل السياح الأجانب عبر حافلات النقل السياحي بمجرد وصولهم إلى ميناء المدينة إلى وجهات ومدن أخرى والإصرار على تصنيف آسفي مدينة صناعية رغما عن أنف أبنائها ..أين هم منتخبوها من الترافع على السياحة بها هي التي كانت تعج في وقت سابق بالسياح الأجانب من مختلف الجنسيات يتجولون بين معامل الفخار وأسوار البرتغال والكنائس والاستجمام بشواطئ الإقليم ؟..

خبر مشروع القطار السريع البيضاء – أكادير والذي لا زالت الحكومة تبحث له عن حلول للتمويل وربما قد تعلن غذا أو بعد غذ عن فرض اكتتاب على الشعب المغربي المكتوي بنار الارتفاع الصاروخي للأسعار من أجل المساهمة في تمويله ، خبر مستفز جاء ليعيد على مساعمي الأسطوانات المشروخة المتضمنة للوعود الكاذبة التي أطلقها السابقون من المنتخبين ويرددها آخرون من الحاليين ممن تبجحوا ويتبجحوا بغيرتهم على آسفي وتهمهم تنميتها والمتصارعون أغلبهم على تعويضات حضور الاجتماعات أو نظير قيامهم بمهام صورية ، وعلى الاستحواد وتحفيظ سيارات المصلحة التابعة للمجالس المنتخبة في اسمهم يصولون وتجولون بها  بياض نهارهم وسواد ليلهم  لصلة الرحم وزيارة الأهل والأقارب ولهم فيها مآرب أخرى من قبيل نقل النساء للحمام ولصالون الكوافورة للماساج وللبيليكول والمينيكول وللعرضة  والأطفال للمدرسة ولزيارة المواسم وأولياء الله الصالحين للتبرك ووو بعيدا عن قضاء أية  مصلحة عامة خصصت لها هذه السيارات وهلم ضياعا وتبديرا للبنزين وهدرا للمال العام ( على عينك يا رئيس المجلس) ..كل ذلك في خرق سافر للقانون وفي تحد مفضوح لتعليمات وزارة الداخلية التي تدعو رؤساء المجالس المنتخبة إلى محاربة استعمال سيارات المصلحة لأغراض شخصية خارج إطار المقتضيات القانونية و استغلالها من طرف العديد من المستشارين دون قيامهم بأية مهام تذكر لصالح الجماعة بل يقلون على متنها أشخاصا لا علاقة لهم بالجماعة لا هم منتخبون ولا هم موظفون أو مستخدمون تابعون لها في تحدي سافر للمقتضيات القانونية وخاصة ما جاء في المرسوم رقم 2.97.1051 ومنشور الوزير الأول رقم 98.4 المتعلق بتحسين وتدبير حضيرة سيارات المصلحة..

خبر مشروع القطار السريع البيضاء – أكادير، قرأته ليذكرني بمنتخبين عوض الترافع على حق بنات وأبناء آسفي من الطالبات والطلبة في جامعة هم المتكدسون في كلية متعددة التخصصات وعلى حق مدينة آسفي في طريق سيار يربطها بمراكش وبباقي المدن جنوب آسفي وهو لعمري مطلب من شأنه الدفع بالعجلة الاقتصادية والاجتماعية للإقليم والمدينة ، عوض ذلك تجدهم يتهافتون على مصالحهم الخاصة من خلال جمعياتهم أو شركاتهم ومقاولاته التي تستفيد من صفقات المجالس الشيء الذي حدا بوزير الداخلية إلى إصدار دورية توصل بها ولاة وعمال أقاليم المملكة تدعوهم إلى الحد من ذلك تكريسا لقواعد الحكامة و الديمقراطية والشفافية و ربطا للمسؤولية بالمحاسبة، بحيث  يمنع كل عضو من أعضاء مجالس الجماعات الترابية من ربط مصالحه الخاصة أو مصالح هيئة أو جمعية ينتمي إليها مع الجماعة التي هو عضو فيها أو مع هيئاتها ..هذا في الوقت  الذي نجد من المنتخبين من يتحايل على القانون بتواطئ مع رؤساء مجالس ليس هو عضوا فيها يمكنون شركاته أو مقاولاته من الاستفادة من صفقات بعينها والعكس صحيح تطبيقا لمقاربة ” عطيني نعطيك” بحيث يستفيد الثاني من امتيازات الجماعة التي ينتمي إليها الأول وهكذا ..

خبر مشروع القطار السريع البيضاء – أكادير نشر ليذكر منتخبينا للمرة الألف بأن آسفي وعلى شساعتها وارتفاع ديمغرافيتها بالإضافة إلى لجوء ساكنة أقاليم مجاورة للاستشفاء بها لا تتوفر إلا على مستشفى واحد بني منذ الخمسينات من القرن الماضي لولا تدخل ابن آسفي البار الرئيس الحالي لجهة مراكش آسفي ” سمير كودار” والذي نجح قبل أربع أو خمس سنوات فيما فشل فيه برلمانيون ومنتخبون وأعضاء حكومة سابقون من أبناء آسفي و يتمكن من  جلب مؤسسات صحية حديثة ستساهم لا محالة في توسيع العرض الصحي بآسفي ومنها مستشفى متعدد التخصصات بدعم من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية  بحيث يعتبر ثاني مستشفى بالجهة بعد مستشفى اليوسفية ، مستشفى آخر محلي بدعم من” مؤسسة جاسم القطرية “تصل طاقته الاستيعابية إلى 50 سريرا و قسما للمستعجلات و أقساما أخرى لطب النساء و طب الأطفال و تخصصات أخرى و قسما للعناية المركزة ومختبرا للتحليلات الطبية و الفحص بالأشعة ، بالإضافة إلى  مركز لتصفية الكلي لتغطية الخصاص الذي يعاني منه إقليم آسفي ولتقريب هذه الخدمة من مرضى القصور الكلوي . ناهيك عن مساهمة مجلس جهة مراكش آسفي الذي يرأسه كودار في بناء وإعادة تأهيل  مراكز صحية و مستوصفات أخرى بالوسط القروي لآسفي دون أن ننسى الدور الكبير لهذا المجلس في فك العزلة على العالم القروي من خلال بناء الطرق المعبدة والمسالك الطرقية وحفر الآبار لتزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب ودعم النقل المدرسي ومشاريع أخرى لا يسع المجال لذكرها..

خبر مشروع القطار السريع البيضاء – أكادير والذي أقصى آسفي ، جاء ليوضح مرة أخرى أن آسفي براء من مشاريع تنموية ترافع عليها منتخبون إلا من رحم ربك من بعض رؤساء المجالس القروية الفقيرة الذين نجدهم يترافعون بلا هوادة على مجالهم الترابي من أجل انتزاع مشاريع اجتماعية تهم العيش اليومي للساكنة من قبيل الماء الصالح للشرب والكهرباء والمسالك الطرقية والنقل المدرسي وغيرها مسلحين في ذلك بإيمانهم الراسخ بانتمائهم وغيرتهم على مسقط رؤوسهم وبأن الحي أو الدوار لا يطربه إلى ابنه أو ابنته .. خبر جاء ليؤكد مرة أخرى  الاستثناء الذي يمثله ما تحقق من مشاريع بآسفي والذي يشكله تبنيها والترافع عليها بشراسة من قبل رجال سلطة مروا ولازالوا بآسفي من عمال وولاة . رجال من طينة المسؤول الترابي الأول الحالي على آسفي ” الحسين شاينان” الذي كانت له اليد البيضاء في نفض الغبار عن ملفات مشاريع تنموية ظلت لوقت طويل حبيسة رفوف المجالس المنتخبة ورهينة الحسابات الضيقة لرؤسائها وأعضائها ، والذي لولا تدخلاته وغضباته على المنتخبين والمسؤولين لما رأت النور ومنها على سبيل الذكر لا الحصر مشروعي كورنيش المدينة ومنتج رأس الأفعى بسيدي بوزيد ، مشروعان أخرجهما ” الحسين شاينان” للوجود وانتشلهما من مستنقع تضارب المصالح بين المنتخبين وأصبحا واقعا بعد سنوات وسنوات من الانتظار والتمني.. من منا لا يتذكرغضبة المسؤول الترابي على المسؤولين عن صفقة كورنيش المدينة من مجلس اقليمي لآسفي وجماعة حضرية وشركة مكلفة بإنجاز المشروع ؟ من منا سينسى تنفيد الحسين شاينان لقراره التاريخي إدخال ” التراكس” وفتح هذا المشروع السياحي والترفيهي في وجه ساكنة المدينة وزوارها رغما عن أنف المجالس المنتخبة آنذاك ليضع حدا للتماطل الغير مفهوم في فتحه وهو  القرار الذي سحب البساط من تحت رؤساء مجالس  لم يتمالكوا أنفسهم في التعبير استغرابهم وعدم رضاهم عنه في وقت استحسنته الساكنة الآسفية التي عبرت عن ارتياحها وامتنانها لعامل الإقليم واستبشارها لهكذا قرار جريء وشجاع..قرار لم يكن الأول للرجل و لن يكون الأخير بالطبع لهذا المسؤول الترابي والذي يرجع له الفضل  في وضع حد للكارثة البيئية التي كان يشكلها المطرح القديم للنفايات بطريق سبت جزولة وتحويل تفريغها إلى المطرح الجديد 

ذو المواصفات الحديثة التي تحترم البيئة ولتتنفس الساكنة  المحادية للمطرح القديم ومعها المارة ، مع هذا التحويل للمطرح، الصعداء بعد سنوات وسنوات من المعاناة والوعود الكاذبة مع كل حملة انتخابية..ناهيك عن دور المسؤول الترابي الأول في فك العزلة عن مجموعة من التجمعات السكنية القروية من خلال ربطها بالمسالك الطرقية وتزويدها بالكهرباء والماء الصالح للشرب وتسخير أقساط مهمة من موارد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المخصصة لإقليم آسفي ووضعها رهن إشارة جمعيات المجتمع المدني الحاملة لمشاريع مدرة للدخل ولمحاربة الهشاشة بالعالم القروي..

خبر مشروع القطار السريع البيضاء – أكادير مرر أمام عيناي ، الراصدتين لتحركات المنتخبين،  صور ” تبنضيض” البعض منهم مع المسؤولين الحكوميين ونشرها على الفايسبوك منتشين وفرحين تتهاطل على صورهم تلك  التعليقات  الحامدة الشاكرة المعجبة بها ل”أصحاب المرقة والطبالة والغياطة ” وعبيد الصنك المعبود قلوب الحجر المأجورين والمتزلفين لأولياء نعمتهم من المنتخبين في نفاق وبهتان مبين ..منتخبون لا يستحيوا ويصروا على استغبائنا واستحمارنا والضحك على دقون الأبرياء من فقرائنا والمحتاجين منا من خلال القيام بعمليات توزيع لبعض المواد الغذائية على شكل ” بونات ” تعطى لخدامهم الأوفياء من الوسطاء وسماسرة الانتخابات وبتواطئ مكشوف مع بعض المسؤولين الترابيين الفاسدين خاصة بجنوب آسفي حيث توزع ” البونات” على المقربين والمخبرين الضالين المكذبين والطبالة والغياطة من الجنسين الغير محتاجين في أغلبهم لهذه المساعدات التي يأخذونها سحتا ويأكلونها نارا في بطونهم نظير الخدمات الشيطانية التي يقدمونها لأولياء نعمتهم من المنتخبين والمسؤولين الفاسدين ..

ختاما ، وأنا أطلع على خبر مشروع خط القطار السريع البيضاء – أكادير ، اتضح لي بجلاء أن آسفي قدر لها أن تكون مطرحا لما رفض من مشاريع صناعية ملوثة بأقاليم أخرى تصدى لها بشراسة أبناؤها من المنتخبين الصناديد وجلبوا في مقابل ذلك لمدنهم وأقاليمهم  مشاريع تنموية رائدة جعلتها ، بعد أن كانت إلى وقت قريب تتأخر عن آسفي بسنوات بل منها ما كانت تابعة إداريا لآسفي، في مصاف الأقاليم والمدن الرائدة صناعيا وسياحيا واقتصاديا ورياضيا وثقافيا ووو..وتأكد لي مما لا يدع مجالا للشك سنة بعد أخرى وولاية انتخابية تلو الأخرى أن مشكلة آسفي في منتخبيها وأن التنمية الحقيقية ل” حاضرة المحيط” قدر لها مع هؤلاء أن تتأجل وتتأجل إلى أجل غير مسمى ..على سلامتكم..

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة