جماعة بني حرشان إقليم تطوان.. التهميش والعزلة

الواضح24
2020-12-14T20:19:46+00:00
مجتمع
الواضح2414 ديسمبر 2020آخر تحديث : الإثنين 14 ديسمبر 2020 - 8:19 مساءً
جماعة بني حرشان إقليم تطوان.. التهميش والعزلة

تعيش جماعة بني حرشان إقليم تطوان، واقعا مزريا بسبب التهميش الذي تعرفه المنطقة.

هذا ومع تهاطل الأمطار  تزيد معاناة الساكنة بسبب انعدام الطرق والمسالك التي تربطها بالطريق الوطنية رقم 2، حيث تصبح المنطقة معزولة  تماما عن المحيط المجاور لها.

وفي هذا السياق قالت تنسيقية شباب بني حرشان أن من تداعيات هذه العزلة :

  • غياب النقل المدرسي، استمرار اغلاق المركز الصحي وغياب الطبيب المعالج طيلة أيام الأسبوع  باستثناء يوم الاثنين،  مع تسجيل ضعف الخدمات المقدمة بالمركز الصحي.
    -صعوبة التنقل من وإلى السوق الأسبوعي، وكذا صعوبة وتكلفة التنقل نحو مدينة طنجة في ظل غياب حافلة للنقل تربط الجماعة بمدينة طنجة طما هو الحال بالنسبة لجماعة جبل الحبيب مثلا.
  • تفاقم ظاهرة الهدر المدرسي، ومعاناة تلاميذ بني حرشان الشرقية الذين يقصدون تطوان كل يوم من أجل متابعة دراستهم.
    -الوضعية الكارثية للسوق الأسبوعي(سوق اثنين بني حرشان) بكل مرافقه،  والذي كان سوقا نمودجيا يقصده التجار من كل المناطق المتاخمة لمدينتي طنجة وتطوان، فبل أن تعبث به أيادي الجهل والرجعية.
    -غياب كلي للمشاريع والأنشطة الاقتصادية المدرة للدخل(تعاونيات فلاحية…)
    -التضييق على عمل المجتمع المدني بوسائل خسيسة.
    -تغييب دور المرأة القروية كفاعل ومدخل أساسي لتنمية المنطقة اقتصاديا واجتماعيا.

وأضافت التنسيقية في بيان لها توصلت به جريدة الواضح 24 أن  “هذه الأوضاع اللاآدمية التي تعيشها ساكنة بني حرشان بشكل عام ، وبني حرشان الشرقية بخاصة، كما هو الحال بالنسبة لجل البوادي  المغربية المنسية والمهمشة، والتي تتحمل كامل المسؤولية فيها، المجالس المنتخبة، إلى جانب تواطئ بعض رجال وأعوان السلطة، هذه المجالس  التي دبرت شؤون الجماعة لعقود، بنفس العقلية الرجعية، وبنفس الآليات والأدوات الانتخابوية البئيسة”.

وأشارت أيضا إلى أن” هذه الأوضاع اللاإنسانية، دفعت مجموعة من الشباب،  ببني حرشان الشرقية، إلى التكتكل وتنظيم أنفسهم  والتنسيق فيما بينهم، في إطار “تنسيقية شباب بني حرشان” والتي سطرت هدفا واضحا لا تخطئه عين، ألا وهو اقتلاع جذور الفساد والمفسدين من أرض الآباء والأجداد، حيث خاض الشباب الحرشني أشكالا نضالية متنوعة، وعلقت أخرى بسبب ظروف الجائحة”.

وأكدت التنسيقية في البيان ذاته على مواصلة ما أسمته النضال والكفاح حتى تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة