ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في صفوف الأطر الطبية بمراكش بشكل ملموس، واتضح ذلك من خلال الأرقام التي سجلتها السلطات الصحية اليوم الخميس 30 يوليوز، إذ بلغ عدد الإصابات لدى العاملين بالقطاع الصحي 13 مصابا، بعد تسجيل 7 حالات إضافية تأكدت إصابتها رسميا خلال الساعات القليلة الماضية، وانضافت بذلك إلى 6 حالات تم تسجيلها بداية الأسبوع الماضي.
ويتعلق الأمر وفق مصادر متطابقة، بإصابات شملت أطباء وممرضين وتقنيي أشعة، وعاملة نظافة وحارس عام، وتوزعت بين مركز الابحاث السريرية بمستشفى الرازي ومستشفى الام والطفل.
وبعد هذا العدد الذي اعتبرته المصادر ذاتها مهولا، تم حصر المخالطين في المؤسسات المعنية وإجراء التحليلات الضرورية للكشف عن المزيد من الحالات، وسط تخوفات العاملين في المنشآت الصحية من انتشار رقعة الإصابات لأسباب عديدة، كانت هيئات نقابية قد دقت بشأنها ناقوس الخطر.
وبفاس دق الأطباء ناقوس الخطر حول الوضع الوبائي بالمركب الاستشفائي الجامعي بفاس، إذ بلغ عدد الإصابات في صفوف الأطباء الداخليين والمقيمين 30 إصابة في غضون أسبوع واحد.
وأضافت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين فرع فاس أن “المنطقة تواجه موجة ثانية أكثر خطورة من حيث عدد الإصابات والحالات الوافدة على المركب الاستشفائي الجامعي بفاس، والتي كانت نسبة كبيرة منها بحاجة إلى أقسام الإنعاش والعناية المركزة”.
ودعا الأطباء بفاس وزارة الصحة إلى مضاعفة الجهود واتخاذ إجراءات فورية ومستعجلة لمواجهة هذه الموجة الثانية، عبر توفير وسائل الحماية وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وتسهيل الولوج إليها. وتعيش الأطقم الطبية بمدينة طنجة على صفيح ساخن، بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، في صفوف الأطباء والممرضين والعاملين بالقطاع الصحي، الذين لا زالوا ينظمون وقفات احتجاجية بين الفينة والآخر كانت آخرها تلك التي خاضها العشرات من الأطر الصحية بمستشفى القرطبي، وقفة احتجاجية للتنديد بظروف العمل التي يعيشونها واحتجاجا على نقص الموارد البشرية والتعزيزات اللوجيستيكية، حيث طالب الغاضبون من السلطات المحلية والوزارة الوصية بتزويد المؤسسات الصحية بالموارد البشرية لتخفيف الضغط على العاملين بالمنشآت الصحية والذين صاروا يعانون إنهاكا انعكس على صحة جميع الأطر التي تشتغل في أجنحة كوفيد 19.
المصدر : https://alwadih24.com/?p=1958
عذراً التعليقات مغلقة