لولا قرار بنكيران القاضي بتحرير المحروقات لما تجاوز الغازوال 11 درهما

mohssine.elja
اقتصاد
mohssine.elja2 يناير 2024آخر تحديث : الثلاثاء 2 يناير 2024 - 3:37 مساءً
لولا قرار بنكيران القاضي بتحرير المحروقات لما تجاوز الغازوال 11 درهما

يتساءل العديد من المغاربة عن عدم تراجع ثمن المحروقات في بلادهم في ظل توالي انخفاض ثمن برميل النفط في الأسواق العالمية.

وووفق فاعلين مهنيين  فإنه إذا تم احتساب ثمن البيع حسب الطريقة التي كان معمول بها قبل قرار تحرير المحروقات الذي وقع عليه عبد الاله بنكيران سنة 2015، فإن ثمن بيع اللتر الواحد من الغازوال، لا يجب أن يتجاوز مطلع يناير 2024، 11 درهما (عكس 13.3 أي + 2.3 درهم)، وثمن ليتر البنزين 11.66 درهم (عكس 14.5 أي + 3 دراهم).

للإشارة فإنه رغم الانتقادات الموجهة للشركات الفاعلة في مجال المحروقات والدعوات المتواصلة لها قصد العمل على مراعاة الظرفية الحالية وتقليل هامش ربحها، إلا أن كل ذلك لم يعط أي نتيجة تذكر، ليظل المواطن المغربي يتحمل بمفرده تبعات قرار تحرير السوق غير محسوب العواقب، في ظل اتفاق شركات التوزيع على سعر البيع للعموم وتحججها باستقرار سوق التكرير دوليا رغم انخفاض ثمن برميل النفط الخام.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة