أساتذة التعاقد بطنجة يشكلون مكتبا اقليميا جديدا

انتخب يوم أمس الأحد الاساتذة المتعاقدون بطنجة مكتب اقليميا جديدا وذلك  بعد تقديم المكتب السابق لاستقالته.

فيما يلي نص بلاغ الجمع العام :

انعقد يومه الأحد 06 دجنبر 2020 بالمقر الإقليمي لنقابة الفيدرالية الديموقراطية للشغل بطنحة fdt، جمعا عاما تتظيميا، دعت له اللجنة التنظيمية المنبثقة عن المكتب الإقليمي -السابق- للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم للتعاقد بمديرية طنجة أصيلة. وذلك بغرض انتخاب مكتب إقليمي جديد كما هو معلن عنه في الدعوة إلى هذا الجمع، إلى جانب تقييم المحطة النضالية الأخيرة، والمشاركة في صياغة تصور جديد لمعركة الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، يتماشى والمرحلة بكل مستجداتها، وشروطها الذاتية والموضوعية.

وقد عرف الجمع حضورا وازنا وفاعلا، تخلله نقاش هادئ، حاول من خلاله الأساتذة المجتمعين الإجابة عن مختلف الأسئلة المطروحة في الساحة التربوية، وما يهم الأسرة التعليمية وسبل توحيد نضالاتها  بشكل عام، وملف المفروض عليهم التعاقد بخاصه. 

بيد أن الجانب التنظيمي، وكما كان مسطرا سلفا، نال اهتماما لافتا من قبل المتدخلين، لما له من راهنية وأهمية قصوى في هذه المرحلة المفصلية التي تعيشها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم، حيث تم التصويت وبشكل ديمقراطي على المكتب الجديد  الذي سيتحمل مسؤولية تدبير المرحلة من داخل الهياكل الإقليمية والجهوية والوطنية، حسب الهيكلة الآتية:
-الأستاذ: هيثم دكاك منسقا إقليميا.
-الأستاذ : يوسف العطوشية نائبا للمنسق الإقليمي.
-الأستاذ:  حمزة بلبن أمين المال
-الأستاذة:  يسرى القاسمي ناب أمين المال
المستشارون:
الأستاذ: يوسف الرباح
الاستاذ: محمد العربي الدنكير
وبعد نقاش مستفيض حول مختلف القضايا التي تهم ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، خلص الجمع إلى ما يلي:

-تحيتنا لمناضلي ومناضلات التنسيقية الوطنية المنخرطين في المعركة بشكل فعلي ميداني على ما بذلوه من تضحيات جسام، من أجل قضيتنا العادلة والمشروعة. 
 -تمسكنا بحقنا المشروع في الإدماج الفوري في نظام الوظيفة العمومية باعتباره  حقا يكفله الدستور المغربي كأسمى قانون، كما تكفله العهود والمواثيق الدولية.  
تشبثنا بإطارنا العتيد، ومثلها الوحيد؛ التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
-تأكيدنا على مواصلة النضال بكل السبل المشروعة لانتزاع حقوقنا العادلة والمشروعة.
-إدانتنا التدخلات القمعية التي طالت الاشكال النضالية المجسدة بمختلف المديريات، الإقليمية والجهوية.
-تضامنا الكلي مع زملائنا المناضلين الذين يتعرضون للمضايقات والاستفزازات والمتابعات القضائية (هيثم دكداك، رشيد ايدير، حمزة الكروني، حمزة خوري.. ) والتي تهدف الدولة  من خلالها تشتيت انتباه الأساتذة عن المطلب الأساسي، وتسعى عن طريقه، تكريس سياسة  التضييق على الحريات النقابية، والحق في التعبير عن الرأي.

• رفضنا القاطع للمقاربة الأمنية التي تنهجها الدولة في مواجهة الأشكال الاحتجاجية السلمية والمشروعة.
• رفعنا خلاصات ومخرجات الجمع العام، وما تضمنه من تصوره جديد للمعركة إلى المجلسين الجهوي والوطني.
   -وتسجيل حضورنا بالمجلس الوطني الذي سينعقد غدا بمدينة الراشدية،  في شخص الزميل حمزة بلبن.
  -دعوتنا كل الغيورين على هذا التنظيم العتيد  إلى الانخراط الفعلي في المعركة. 
  وعاشت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد حرة،  صامدة، ومستقلة. 

المصدر : https://alwadih24.com/?p=6072