تعرضت مسيرة احتجاجية دعا لها الأساتذة المتعاقدون بطنجة، اليوم الأحد إلى المنع بالقوة من طرف السلطات المحلية.
وتحول الشكل الاحتجاجي الذي نظمه الأساتذة المتعاقدون بإقليم طنجة وإقليم الفحص الأنجرة إلى فر وكر بين القوات العمومية والأساتذة المتعاقدون في شوارع البولفار.
وفي هذا الصدد قال عضو المكتب الاقليمي لتنسيقية مديرية الفحص أنجرة عادل الداودي أن “هذه الوقفة تأتي ردا على سلسلة التعسفات التي يتعرض الأساتذة المفروض عليهم التعاقد عبر ربوع الوطن و المتمثلة في السرقات الموصوفة لأجور الأساتذة و الأستاذات على رأس كل شهر لمصادرة حقهم في الإضراب و الاحتجاج التي تكفله كل المواثيق الدولية، و المتابعات و المحاكمات الصورية و الاستدعاءات لمخافر الشرطة التي تطال مناضلي التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد إضافة إلى المقاربة القمعية التي تنهجها الدولة كحل وحيد في التعاطي مع مطالب الشغيلة التعليمية”.
وأضاف المتحدث ذاته” أن شكلنا النضالي السلمي عرف حظورا رهيبا لقوى الأمن بشتى تلاوينها مدججة هذه المرة بقطاع طرق و بلطجية تسببت في تشتيت الأساتذة على امتداد ساحة الكويت و إلحاق كل أنواع الضرب و الرفس و التنكيل بهم”. مشيرا إلى أنه” قد كانت هناك إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الأساتذة و الأستاذات نتيجة هذا التدخل المتطرف”.
وأكد المتحدث على أن “هذا الشكل النضالي عرف صمودا للأساتذة و إصرارا لإنجاح الشكل النضالي، حيث تحول لمسيرة على الأقدام في اتجاه ساحة الأمم ليصادف مجددا بمنعها من طرف ذات القوى الأمنية”.
المصدر : https://alwadih24.com/?p=6926
عذراً التعليقات مغلقة