مطالب بمحاسبة المسؤولين على فشل الرياضة المغربية بالأولمبياد

الواضح24
رياضة
الواضح2411 أغسطس 2021آخر تحديث : الأربعاء 11 أغسطس 2021 - 6:49 مساءً
مطالب بمحاسبة المسؤولين على فشل الرياضة المغربية بالأولمبياد

دخل محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، على خط النتائج المخيبة للآمال التي حققها الأبطال المغاربة بأولمبياد طوكيو، وطالب بتطبيق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة في حق المسؤولين على هذه النتائج الكارثية .

وجاء في تدوينة للغلوسي، “وفود كثيرة بإسم الرياضة، رغم أن البعض ليست له أية علاقة بالمجال، تسافر إلى طوكيو ومن المال العام تقضي كل ما تريد بما في ذلك “المساجات والحمامات وكل الأشياء التي تريح النفس “وتتبضع العطور والهدايا للأحباب والأصدقاء هي نفس الوفود التي تحاول أن تظهر انتصارا محدودا ومتواضعا على أنه فتح مبين في الرياضة.

وأشار الغلوسي في ذات التدوينة إلى أن “مسوؤلين على الشأن الرياضي استفادوا من سياسة الريع بالقطاع ووسعوا شبكات الاستفادة على أقاربهم ومحيطهم وزبنائهم ليضمنوا البقاء في مناصبهم الوثيرة وليتمدد الريع في كل ركن من أركان الرياضة، سياسة رياضية تنفق أموالا عمومية ضخمة ترافقها بهرجة وشعارات ومناظرات تستنزف بدورها أموالا طائلة لصرف الأنظارعن الفشل الذريع في الشأن الرياضي، مؤكدا أنها “سياسة تجد لها امتدادات في مختلف الأندية والمؤسسات الرياضية بل وفي جمعيات محسوبة على مايسمى ب”جمعيات المحبين والجماهير الرياضية”، صفقات اللاعبين والمدربين ومختلف الأطر الأخرى في جنح الظلام ،صفقات تحت كناش تحملات يضمن استمرار “الولاءات “وسياسة الريع والرشوة ،دون أن ننسى بطبيعة الحال صفقات بناء وتجهيز وإصلاح وإعادة إصلاح الملاعب” .

وتابع “هي إذن خارطة من الريع والفساد اللامتناهي يعشش في الشأن الرياضي في ظل غياب المحاسبة والرقابة على المال العام ،وضع شجع المسوؤلين على الشأن الرياضي على التمادي في التنغيص على المغاربة وهدر الأموال العمومية دون أن يكون لها أثر على السياسة الرياضية مع العلم أنه وإلى وقت قريب كانت تصرف أموال محدودة على الرياضة ومع ذلك استطعنا أن ننتج أبطالا ونجوما عالميين وفرقا كبيرة صدح صيتها في كل المنتديات الإفريقية والدولية ومعها عاش المغاربة جميعا لحظات من الفرح والمجد”.

وقال رئيس جمعية حماة المال العام إن الناس يتساءلون وبحسرة وألم عن ما الذي وقع حتى أصبحنا على حال يثير الشفقة ؟ متسائلا بدوره عن متى سيتوقف استنزاف وهدر المال العام دون جدوى ؟ومتى سيفتح سجل المحاسبة في الشأن الرياضي؟

وأضاف “يتطلع الجميع إلى محاسبة حقيقية للمسوؤلين على الشأن الرياضي في إطار ربط المسوؤلية بالمحاسبة وصونا للمال العام من العبث وحتى لا تتكرر الخيبات والهزائم فالمغاربة يستحقون الأفضل والأجمل”.

وجاءت نتائج الأبطال المغاربة بأولمبياد طوكيو مخيبة للآمال، حيث سقط الرياضيون المغاربة تباعا في مختلف المنافسات والأنواع الرياضية التي شاركوا فيها، إلا من إنجاز وحيد، يحسب للعداء سفيان البقالي الذي تمكن من حصد الذهب في سباق 3000 متر موانع.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة