انتقد نشطاء ومتتبعون للشأن العام المحلي بطنجة، طريقة تدبير رئيس مجلس جماعة عاصمة البوغاز منير الليموري، بعد مرور سنة على توليه هذه المهمة، حيث وصفها البعض منهم ب “سنة من العذاب”.
ويبدو أن الليموري الأقل الحظ من الرؤساء السابقين الذين تولوا مهمة تدبير مدينة كبرى مثل طنجة، حيث كان الأكثر عرضة للانتقادات اللاذعة خصوصا بعد فشله الذريع في عدة ملفات.
الليموري أو مول صبابط كما يحب البعض أن ينعثه، طالبه الناشط المدني يوسف المنصوري بالرحيل حيث كتب قائلا “اذا كان مول الصبابط لا يستطيع الاندماج مع سكان المدينة ولا يقوى على مسايرة الاصلاح الذي بدأته مدينة طنجة منذ سنوات، فما عليه سوى الرحيل وترك الفرصة أمام من يستطيع، الفشل ليس عيباً بل العيب أن يفتقد الفاشل جرأة الاعتراف والتنحي إذا كان حقاً تهمه مصلحة المدينة”.
وتابع المنصوري قائلا “ما دام قد رحل عنها في العهد الذي كنا ننتظر منه في فصل الصيف تجهيز المدينة سياحيا لاستقبال الجالية المغربية المقيمة بالخارج وسياح المدينة، في حين أنه فضل أن ينزع جلباب المسؤول وارتدائه عباية السائح بمختلف دول العالم”.
من جهته علق حسن الحداد عضو المكتب الوطني لجمعية حماية المستهلك على مرور سنة من عمر مجلس جماعة طنجة بالقول: “مخرجات مهندس 8 شتنبر ومبدع القاسم الانتخابي.. سنة من اللعب واللهو والصراعات الفارغة بين مكونات الأغلبية”.
وفي السياق ذاته، انتقد مراقبون أداء المكتب المسير لجماعة طنجة، الذي لم يقدم لحدود الساعة ما كان منتظرا منه.
المصدر : https://alwadih24.com/?p=18798
عذراً التعليقات مغلقة