عبد اللطيف وهبي الأمين العام الذي يطمع في أن يكون وزيرا

mohssine.elja
2021-04-17T11:31:28+00:00
سياسة
mohssine.elja17 أبريل 2021آخر تحديث : السبت 17 أبريل 2021 - 11:31 صباحًا
عبد اللطيف وهبي الأمين العام الذي يطمع في أن يكون وزيرا
محسن الجوهري

يبدو أن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، يترقب مرحلة الانتخابات القادمة بشوق بالغ، طمعا في حقيبة وزارية، وهذا ما يتضح جليا من خلال قراراته وخرجاته التي تكشف عن نوايا أمين الجرار الاستوزارية.

إنه من العيب أن يبني صاحب الجرار مشروع حزبه على الحقائب الوزارية، والأنكى من ذلك أن ينتشر الطمع في الاستوزار داخل الأصالة والمعاصرة انتشار فيروس كورونا، لينتقل إلى عدد من القياديين في انتظار العلاج منه بالاستوزار، حيث بات كل واحد منهم يحمل من الآن هما واحدا وهو الحلم بأن يكون وزيرا في حكومة مرتقبة سيشارك فيها البام لا محالة.

فمن الأكيد أن الأمين العام للبام يدعو الموالين له للصبر في انتظار الفرج، لأنه سيباشر بإذن الله التشاور مع الأحزاب المحتملة تشكيلها للحكومة المقبلة، للحصول على مناصب وزارية فيما يشبه تقسيم الكعكة، وهذا ما يستشف من إشارات ورسائل الغزل، التي داوم على إرسالها وهبي لقيادي المصباح، مقابل الحفاظ على علاقة الود بأمناء باقي الأحزاب، طالما أن شهوة المناصب الوزارية تستدعي هدنة بين الخصوم السياسيين.

التهافت على اقتسام الكعكة الوزارية داخل البام، بات أمرا مفضوحا وكشف عنه قياديون من الحزب، حيث عبر الموقعون على “نداء الحكمة” رفضهم واستيائهم من “حالة العبث السياسي، والخلل التنظيمي الذي يعيشه حزب الأصالة والمعاصرة وفي خرق سافر لكل الضوابط التنظيمية التي يكفلها القانون الأساسي للحزب، كما اتهم الغاضبون من هذا العبث السياسي الذي يعيشه حزب الجرار الأمانة العامة الوطنية وإصرارها الغريب على رفض عقد ولو دورة واحدة للمجلس الوطني، منذ انعقاد المؤتمر الوطني الرابع، مستغلة الظروف التي تعيشها البلاد جراء انتشار جائحة كورونا، لتمرير أكبر عدد من الإجراءات والقرارات تحت الطاولة من قبل لجنة الانتخابات الوطنية، ضاربة عرض الحائط مواقف وآراء أعضاء المجلس الوطني كقوة اقتراحية فاعلة”،  وخلص الغاضبون إلى استحضار أهم وازع يتحكم في بعض أعضاء المكتب السياسي هو “الطمع في تقاسم كعكة الحقائب الوزارية”.

فمن البديهي أن عبد اللطيف وهبي سيكرس أعرافا طارئة سرت منذ عقود، تقوم على أطماع الأمناء العامين في الحقائب الوزارية، دون أن يتخلى عن تعزيز الثقة بينه وبين الموالين له من المكتب السياسي بتقاسم الكعكة، فيما أن أصحاب “نداء الحكمة” لن ينجحوا في تغيير موازين القوى داخل البام.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة