بعد فضائح عدة تفجرت منذ تنصيب العامل الحسين شينان مسؤولا للسلطة الترابية بإقليم آسفي، فجرت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب – الفرع الإقليمي بآسفي فضيحة أخرى من العيار الثقيل، ويتعلق الأمر بفضيحة الانتخابات الجزئية الأخيرة بآسفي، التي جرى تنظيمها يوم 27 أبريل المنصرم، والتي فاز فيها مرشح الأصالة والمعاصرة، رشيد بوكطاية بالمقعد البرلماني.
ونشر فرع الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بآسفي “وثيقة لشهادة وفاة شخص والذي توكد من خلالها أنه تم الإدلاء بصوته في الانتخابات الجزئية المذكورة”.
وأوضحت الجمعية، في منشور على صفحتها الفيسبوكية، مرفوق بشهادة الوفاة، أنه تم “اكتشاف حالة تانية بجماعة دار سي عيسى لشخص متوفى يدعى “ادريس,ا” بتاريخ 28 فبراير الماضي لكنه أدلى و”بقدرة قادر “بصوته في الانتخابات الجزئية الأخيرة بإقليم اسفي 27 ابريل 2023″، وهو ما يجعل نتائئج الانتخابات المذكورة محط تساؤلات عريضة.
وكانت آسفي قد شهدت انتخابات جزئية في 27 أبريل الجاري، والتي تصدر فيها حزب الأصالة والمعاصرة النتائج، حيث أعلنت عليها لجنة الإحصاء، بعد الفرز النهائي لجميع مكاتب التصويت، حيث حصل “البام” على 27 ألف و941 صوت، متبوعا بحزب التحاد الدستوري بـ7 ألف و827 صوتا، والحزب المغربي الحر 325 صوتا، وحزب العمل 284 صوتا، وحزب البيئة والتنمية المستدامة 134 صوتا.
وجاء هذا بعدما حددت وزارة الداخلية في وقت سابق تاريخ إجراء انتخابات جزئية بمدينة آسفي لتعويض المقعد الشاغر بمجلس النواب، عقب إلغائه من طرف المحكمة الدستورية، وهو المقعد الذي فاز به النائب البرلماني رشيد بوكطاية باسم حزب الأصالة والمعاصرة.
المصدر : https://alwadih24.com/?p=22485
عذراً التعليقات مغلقة