على إثر فاجعة القصر الكبير التي راح ضحيتها 20 شخصا بسبب تناولهم خمورا سامة، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بـ”تبني سياسات ترتكز على الصحة العامة وحقوق الإنسان، ضمانا لحقوق جميع فئات المجتمع بشكل متساوٍ دون أي تمييز، احتراما لالتزاماتها”.
كما طالب فرع الجمعية، بعدما عبر في بيان عن أساه العميق لوقوع الفاجعة التي ربطها بغياب متاجر مرخصة خاصة ببيعها خاضعة لمعايير السلامة الصحية والجسدية بالمدينة، بـ”إحداث مراكز معالجة حالات الإدمان والأمراض النفسية بالمدينة، ومآوٍ خاصة بالمشردين”.
وأورد نص البيان، أن الجمعية “وقفت عند الحصيلة الكارثية في صفوف الضحايا، التي بلغت 20 حالة وفاة إلى حدود الخميس 29 شتنبر الجاري، بالإضافة لتواجد ثلاث حالات حرجة بالمستشفى الإقليمي، فيما يتواجد ضحايا آخرون رهن المراقبة الطبية والصحية بمستشفى القرب المحلي”.
وأشار نص البيان إلى أن “الفرع المحلي توقف عند ظواهر لا تقل خطورة وتدميرا لحياة المئات من شباب المدينة ضحايا التعاطي مع عدة أنواع من المخدرات الصلبة (الميتانول، الهيروين، الكوكايين…)، التي تهدد حياتهم وسلامتهم البدنية”.
المصدر : https://alwadih24.com/?p=19086
عذراً التعليقات مغلقة