بكثير من التشدد تراقب السلطات الأمنية السدود القضائية مداخل مدينة تطوان، ويصل الأمر إلى محاصرة المدينة ومنع الوافدين من الدخول إليها، بل أن المدن المجاورة لها مثل شفشاون ومارتيل والفنيدق الغير المعنية بقرار الحكومة تأثرت بإجراءات عناصر الأمن الوطني المرابطين بمداخل المدينة، سيما وأن الوصول إلى المدن المذكورة يتطلب المرور من مدينة تطوان.
ووجد مواطنون أنفسهم عالقين في السدود القضائية كانوا يرغبون في السفر إلى مدن شفشاون أو مارتيل أو الفنيدق أو المضيق، بعدما عجزوا عن إقناع رجال الأمن بأن مدينة تطوان ليست سوى نقطة عبور نحو المدن المذكورة التي لا يسري عليها قرار التوفر على رخصة استثنائية صادرة من السلطات المحلية، مما جعل مدينة تطوان وباقي مدن الشمال المجاورة لها تعيش في حصار، لا يكسره سوى اختيار المسافرين سلك طرق ثانوية للإفلات من تشدد السلطات الأمنية. وشكل رجال الأمن بمدينة تطوان الاستثناء، بمنع رجال الإعلام من التنقل، إلا بالحصول على رخصة استثنائية، وأكدوا بأنهم لا يعترفون ببطاقة الصحافة المهنية، وهذا ما حصل مع طاقم هيئة تحرير الواضح 24، الذي تم منعه من التنقل صوب مدينة شفشاون.
المصدر : https://alwadih24.com/?p=2181
عذراً التعليقات مغلقة