احتجت العدل والإحسان ضد اعتقال أحد القياديين بالجماعة، بعدما تم ضبطه متلبسا بممارسة الرذيلة داخل سيارته رفقة سيدة مطلقة، ويتعلق الأمر بالقيادي داخل الجماعة بجهة فاس مكناس محمد باعسو.
وإذا أرادت الجماعة إيجاد مبرر لاحتجاجها، وتجمهر أعضاءها أمام المحكمة الابتدائية بمكناس، فإن المبرر الوحيد الذي يمكن أن تقنع به العدل والإحسان الرأي العام، هو دفاعها عن حق واحد من أبنائها في ممارسته الجنس خارج إطار الزواج.
وإذا كانت محاضر الضابطة القضائية تضم اعترافات للمعني وعشيقته بممارسة الجنس داخل السيارة، مع وجود حالة التلبس، فإن احتجاج العشرات من أعضاء الجماعة للتنديد باعتقال القيادي بالجماعة، دون التنديد باعتقال المرأة، ليس له ما يبرره بقدر ما يشكل حالة نشاز، تحيل الرأي العام لطرح السؤال التالي: على ذقون من تضحك العدل والإحسان؟
ومعلوم أن العشرات من حالات التلبس بممارسة الجنس خارج إطار الزواج، هزت جماعة العدل والإحسان أكثر من مرة، أسفرت عن اعتقال قياديين بارزين وآخرين منتسبين لهذا التنظيم المحظور، الأمر الذي دفع بخروج أتباع العدل والإحسان إلى الاحتجاج بشدة، وهذا الاحتجاج العجيب من شأنه أن يضع العدل والإحسان في مصاف الهيئات التي تدافع عن العلاقات الرضائية والجنس خارج إطار الزواج.
المصدر : https://alwadih24.com/?p=19698
عذراً التعليقات مغلقة