في الوقت الذي أوصد فيه المجمع الشريف للفوسفاط أبوابه أمام شركات محلية، فإنه سمح لشركة أجنبية إنجاز مشاريع خاصة بقطاع الفوسفاط، إلا أن المثير والخطير في الأمر هو عدم اعتراف هذه الشركة بسيادة المغرب على صحرائه، وهذا ما يتضح من من خلال بتر الصحراء المغربية من خريطة العالم في الموقع الالكتروني لهذه الشركة، الأمر الذي أثار غضبا حقوقيا بمدينة آسفي.
وفي هذا الصدد استنكر رئيس التكتل الحقوقي بالمغرب عبد الإله الوثيق استقدام المجمع الشريف للفوسفاط لشركة بمسؤولين جزائريين لا تعترف بمغربية الصحراء، مقابل اقصاء شركات محلية من الاشتغال لدى المؤسسة الفوسفاطية، مع العلم أن مدير قطاع الفوسفاط بآسفي، كان قد أقسم بأغلظ إيمانه بإعطاء أولوية التشغيل لكفاءات المدينة وشركاتها المحلية.
وفي نفس السياق أفاد عبد الإله الوثيق بأن شركة اوطوتيك الألمانية الاصل بإنجاز مشروع تابع للمجمع الشريف للفوسفاط بآسفي، حيث يهدف هذا المشروع إلى بناء إحدى الوحدات الإنتاجية الجديدة…. وأضاف “من الأكيد أن بناء مثل هذا المشروع يحتاج الى يد عاملة وامكانيات تقنية، أجزم أن الشركات المحلية بحكم قربها واحتكاكها بالمجمع الشريف للفوسفاط بآسفي قد راكمت فيها تجربة لا يستهان بها”.
المصدر : https://alwadih24.com/?p=14853
عذراً التعليقات مغلقة