يتابع العديد من المدونين والنشطاء بطنجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بقلق أخر التطورات التي يعرفها الحجر الصحي ببلادنا، حيث كان من المرتقب أن تعقد الحكومة هذا اليوم مجلسها لتحسم في خيار تمديد أو توقيف الحجر الصحي قبل أن تؤجل لقاءها دون ذكر للأسباب أو للتفاصيل.
و يرى الكثير من المتتبعين والنشطاء بمدينة البوغاز أن توجه الحكومة نحو تمديد الحجر الصحي لن يكون له تأثير سوى على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية ببلادنا.
وفي هذا الصدد قال المفكر المغربي محمد جبرون على صفحته الشخصية على الفايسبوك، أن التمديد لن يكون إلا على حساب صحتنا وصحة أبناءنا وما تبقى من دم في شرايين اقتصادنا.
وفي نفس السياق كتب عضو المكتب المسير لمقاطعة مغوغة ذاكر عطاء الله، أن الوضع لا يتحمل المزيد من التمديد، سواء كان أسبوعا أو شهرا، فهذا الأخير لن يشدد الخناق إلا على الملتزمين فعلا بالحجر الصحي، وعلى أصحاب المحلات التجارية والمقاولات الصغرى.
أما أنور الطنجاوي الفاعل الحقوقي بمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب، فقد دون على صفحته الشخصية أن الحجر الصحي يكاد يصيبنا بالأمراض النفسية، وبخصوص تأجيل المجلس الحكومي دون تقديم أسباب أو توضيح من طرف الحكومة، فأتبع ذات الناشط الحقوقي في تدوينته “إن أخر اهتمامات الحكومة هو التواصل مع المواطنين ووضعهم في الصورة وهو ما يساهم في انتشار الإشاعة”.
وطالب العديد من المغردين الطنجاويين في مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة عدم تمديد الحجر الصحي، وفي ذات السياق دعوا الحكومة لإيجاد حلول ناجعة للعشرات من المقاولات الصغرى والمياومين والحرفيين الذين تضروا بسبب هذه الجائحة.
المصدر : https://alwadih24.com/?p=343
عذراً التعليقات مغلقة