يبدو أن شركة أمانديس المفوض لها تدبير قطاع الكهرباء والماء وتطهير السائل بطنجة، لم تكتف فقط بإثارة الجدل بتدني الخدمات التي تقدمها للمواطنين، بل أصبح اسم الشركة اليوم، يرتبط عند الرأي العام المحلي بنقاش المثلية واللواط.
فبعد نشرها في صفوف مستخدميها لملصق إشهاري يتعلق بتنظيم مسابقة للجري الطويل، يضم ألوانا قريبة من ألوان قوس قزح التي ترمز للمثلية والشواذ الجنسي، عادت مرة أخرى الشركة ذاتها لتوزع استبيانا داخليا يحتوي على أسئلة منافية لقيم المغاربة وهويتهم الإسلامية.
ومن بين الأسئلة التي طرحها الاستبيان الداخلي الذي وزع على عاملي وعاملات الشركة، هو سؤال وجه للمستخدمين حول نوعية جنسهم هل ذكر أم أنثى، أم..! في إشارة فاضحة لتوجه شاذ مكشوف، وتسبب هذا الملصق في غليان كبير داخل الشغيلة بشركة أمانديس، حيث قال الكاتب العام لنقابة أمانديس رشيد سلمون أن “هذا الملصق ينافي القيم المغربية الإسلامية التي دأبت المملكة المغربية عليها منذ التاريخ، تصنيف أخر لا يدخل ضمن التصنيف الثنائي للجنس”.
ومن بين الأسئلة المطروحة أيضا والتي توحي بإثارة نقاش المثلية: هل إذا كان العامل ينتمي إلى أقلية (الجنس، الأصول، الإعاقة، التوجه الجنسي..).
ومن المنتظر أن يتسبب هذا الاستبيان الداخلي في غليان كبير في صفوف الشغيلة بشركة أمانديس، خصوصا وأن هذه الأخيرة سبقت وأن احتجت على ملصق ينافي القيم المغربية الإسلامية التي دأبت المملكة المغربية عليها منذ التاريخ.
المصدر : https://alwadih24.com/?p=19881
عذراً التعليقات مغلقة