العدالة والتنمية و”فراغ الأطروحة”

الواضح24
سياسة
الواضح2423 سبتمبر 2021آخر تحديث : الخميس 23 سبتمبر 2021 - 11:46 صباحًا
العدالة والتنمية و”فراغ الأطروحة”

اعتبر الكاتب والإعلامي، والعضو سابقا بالمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، ماهر الملاخ، في دراسة له حول مسار حزب المصباح، أن مرحلة العثماني مجرد رد فعل عكسي لمرحلة بنكيران، حيث غاب الفعل السياسي وغلبت الطبيعة التكنوقراطية، كما وقع الحزب في حالة: “فراغ الأطروحة”، التي كرسها مؤتمره الثامن منذ بداية الولاية. فتضرر رصيده الشعبي والفعلي والتوقعي.

و قال الكاتب ذاته أن سعد الدين العثماني لم يكن محظوظا، مثل سابقه، فقد كان أمامه تحديات عديدة، وكان على رأسها ترميم البيت الداخلي للحزب، وتحسين صورته لدى الشركاء الحزبيين، والأكثر من ذلك، إصلاح العلاقة مع المحيط الملكي، ثم التعاطي مع التحديات الاقتصادية الاستثنائية، لوباء لم يشهد المغرب مثيلا له في العهد الحديث.

وأضافت الدراسة ذاتها أن العثماني قبل بالتحالفات التي كانت سببا مباشرا في البلوكاج، دون استشارة رئيس الحكومة السابق، مع اختلاف بين الراويات بخصوص الاستشارة القبلية للأمانة العامة.. وذلك سعيا لإصلاح العلاقة بالمحيط الحزبي.

وشدد الملاخ على أن الحزب استنزفت شعبيته بشكل عنيف، وذلك بالتماهي مع رغبات سلطة التحكم، وتمرير إجراءات تدبيرية ما كان يجرؤ على المجازفة بتمريرها أي حزب سياسي آخر، حيث قام بتمرير قرارات مصيرية مست فئات واسعة من الشعب، كما فرط في بعض مقومات الهوية.

وحسب الدراسة ذاتها فإن مسار التنازلات توج بمشهد توقيع اتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة