انتخاب ممثلي اللجان الثنائية بجماعة آسفي يكشف هشاشة العدالة والتنمية والاستقلال

كشفت انتخابات اللجان الثنائية الخاصة بموظفي الجماعة الترابية بآسفي عن قوة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل التي اكتسحت هذا الاستحقاق بالحصول على 13 مقعدا.

وبالمقابل كشفت الانتخابات عن حجم حزبي العدالة والتنمية والاستقلال المشرفين على تسيير الشأن المحلي بالمدينة، حيث حصد هذان الحزبان الأصفار وخرجا خاويا الوفاض، الأمر الذي أحدث رجة داخل هاذين التنظيمين السياسيين  سيما وأن الاستحقاقات الجماعية على الأبواب.

والغريب في الأمر أن لائحة حزب العدالة والتنمية لم تخرج خاوية الوفاض فحسب وإنما أبانت عن مهزلة  حقيقية، حيث لم تنل هذه اللائحة سوى صوتين في الوقت التي تضم أربعة مرشحين من المصباح.

وأمام هزيمة العدالة والتنمية في انتخابات اللجان الثنائية بالجماعة الترابية آسفي والتي يرأسها عبد الجليل لبداوي المنتمي لحزب المصباح، ربط المتتبعون للمشهد السياسي بآسفي هذا الفشل الانتخابي بالفشل السياسي والتدبيري لعمدة المدينة الذي لم ينجح في الحفاظ على الكتلة الانتخابية التي تشتغل بجماعة آسفي.