كشفت حادثة سير بمدينة اليوسفية بين شاحنة تابعة لجماعة اليوسيفة وسيارة خفيفة عن فضيحة من العيار الثقيل، بطلها صاحب شركة تأمين بسيدي بنور، ومستشارة جماعية بمجلس اليوسفية.
وحسب مصادر مطلعة فإن السيارات التابعة للجماعة الترابية لليوسفية هي بدون تأمين، أو بالأحرى تجوب المدينة أو تتنقل بين باقي المدن المغربية بأوراق تأمين مزيفة، أوهم صاحب شركة التأمين مصالح الجماعة بأن خمس سيارات تم تأمينها، قبل أن يتبين بأنها غير معلنة لدى المؤسسة الأم لشركة التأمين.
وتفجرت الفضيحة، عندما طالب صاحب الشركة جماعة اليوسفية بأداء واجبات التأمين التي في ذمتها، الأمر الذي دفع بموظف بالجماعة إلى التنقل صوب مدينة سيدي بنور وهنا اكتشف عدم توفر الشركة على شهادات تبين بأن سيارات الجماعة مؤمنة، مما اضطر معه مجلس الجماعة إلى إدخال جل السيارات إلى مستودع الجماعة إلى حين تسوية وضعيتها مع دعوات الموظفين والمستشارين بحمد الله على عدم وقوع حادثة سير وهم يستقلون سيارات الجماعة.
وتفيد ذات المصادر أن المستشارة الجماعية، عملت كل ما بوسعها لكي تتعامل الجماعة مع وكيل تأمين بسيدي بنور وإلغاء آخر بمدينة اليوسفية قبل أن تتفجر الفضيحة.
المصدر : https://alwadih24.com/?p=4314
عذراً التعليقات مغلقة