ابتسام حملاوي طبيبة جزائرية مصابة بمرض نادر اسمه “العقدة المغربية”

يبدو أن الطبيبة الجزائرية ابتسام حملاوي مصابة بمرض العقدة المغربية، بعدما انتقلت إليها العدوى من كابرانات الجزائر.

وتظهر أعراض المرض على الطبيبة التي تعالج بعض المرضى، دون أن يتمكن أحد من علاجها بعد، حيث تتضح الأعراض من خلال الهلوسة والهذيان والافتراء وزرع الفتنة، وكراهية المملكة المغربية.

وعندما يشتد مرض “العقدة المغربية” بابتسام حملاوي، تدخل في هستيرية خبيثة، فتستقبلها بعض وسائل الإعلام الجزائرية الحاقدة، لتطلق العنان للسانها لنشر هلوساتها المرتبطة بالداء الذي نقله إليها جنرالات العسكر الجزائري، ولا يعلم الجميع كيف انتقلت عدوى المرض، مع التخوف من أن يكون الانتقال شبيها بانتقال مرض الإيدز، حيث تكون العدوى أشد فتكا.

الجزائريون أنفسهم، يدركون المرض الذي أصاب الطبيبة التي تسمي نفسها ناشطة، لكن يبدو أن نشاطها مقتصرا على مهاجمة ما تسميه “المخزن المغربي”، وكأن الجار الغربي لبلدها صار يشكل لها مصدر اختناق لا تجد سوى الحقد، لتجعله جهاز أوكسجين تتنفس به للدفع بكراهيتها الخبيثة، والتنفيس عن نفسها الأمارة بسوء الإساءة إلى الجيران.

وقبل أن نتمنى للدكتورة الناشطة التعافي من مرضها، وليس العلاج منه لأن الأمر صار مستعصيا، دعينا نسألك ونتمنى أن تجيبي ولو في قرارة نفسك إجابة  تنبعث من ضمير حي، هل سعى المغرب وراء تقسيم الجزائر، واحتضانها لجبهة انفصالية، وتسليحها بالسلاح والعتاد، لتشتيت البلد، وفصل جنوبه عن شماله هو سبب حقدك وكراهيتك على المملكة المغربية؟

المصدر : https://alwadih24.com/?p=13568